رأى وزير الاعلام زياد مكاري أن لبنان ليس الاولوية لدى الغرب بل الوضع بين اسرائيل وفلسطين.
واشار في حديث عبر الـ LBCI الى أن الورقة الفرنسية متعلقة بالقرار 1701 باتفاق جدي لاعادة الاستقرار على الحدود الجنوبية، مبنيّة على نقاط اساسية مرتبطة بالاراضي المتنازع عليها والمحتلة والوضع الامني والعسكري وعدة امور اخرى.
وأوضح أن أميركا، وبطبيعة الحال، لها علاقة بتطبيق القرار 1701، وقال: “ما يخيفني ان يتم الحديث عن قرار التطبيق من جهة واحدة، على أمل ان لا تكون الاولوية لمصالح اسرائيل”.
وفي الملف الرئاسي، اعلن مكاري أن “نظرية انسحاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أم لا هي نظرية خاطئة، إذ ان الذهاب الى الحوار فقط في حال انسحابه لم يعد حوار، ومن يقرر انسحاب فرنجية ام لا هو فرنجية نفسه”، داعياً الفريق الاخر الى الاتفاق على مرشح.
وأوضح ان موضوع ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور اصبح خارجاً والترشيح لم يكن جدياُ بل فقط لإخراج فرنجية من السباق”.
اما عن النزوح السوري، قال مكاري: “قبرص اعتبرت انها بأزمة وجودية ودقت جرس الانذار عند دخول 2500 نازح سوري، ومهمة كل بلد أو منظمة اعادة النازحين الى وطنهم الام”. وسأل: “كيف نحمي حدود غيرنا والبحر في حين يجب قبل كل شيء حماية حدودنا البرية؟”
وكشف أن الرئيس نجيب ميقاتي رفض المساعدات في حال ستكون موجهة للنازحين. وقال: “الموقف الرسمي السوري واضح، لكن للموضوع تعقيدات كبيرة، ومنه رفع الحصار عن سوريا، وهذا ما يمكن لاوروبا المساعدة به، وعلى القضاء والبلديات والقوى الامنية والدولة العمل لتطبيق القانون اللبناني على الجميع، فالحل داخلي يتزامن مع حل سياسي”.