وجه النائب السابق نبيل نقولا رسالة إلى رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل جاء فيها: “كنت قد أخذت على نفسي ألا أدخل في سجالات عقيمة بما خص التيار “الوطني الحر” صنيعة فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي احترم وأجلّ. لكن ما صدر عن لسانك وما كتب في جريدة “نداء الوطن” من مصادر مقربة من “التيار”، أرى نفسي مضطرا لتصويب الأمور حتى لا يعلق في رؤوس بعض الناس مغالطات تسيء إلى مناضلين في “التيار” وحتى لا يذهب نضالهم في الهواء”.
وقال: “اولا، أنت قلت “من توسّخت يداه خرج من التيار”. لا معاليك “نبيل نقولا” شطب من التيّار وبأمر شخصي منك، ليس لأنه توسّخت يداه. أتحدى أيا كان ومهما علا شأنه ورتبته أن يقول بأن نبيل نقولا توسّخت يداه بأي عملية فساد مالية أو سياسية. لقد شيّع بأنني قبضت أموالا من السيد سركيس سركيس كي أنسحب من السباق، فأنتظرت جوابا من التيار يكذب الخبر، لكن لا جواب. إذا كان هناك من قبض عليكم التشهير به وإلا تكونوا شركاء الإشاعات”.
أضاف: “ثانيا، أما بالنسبة لإتهام كل من خرج من “التيار” هو قليل الوفاء. بالله عليك يا معالي الوزير، أين كنت قليل الوفاء؟ إذا كنت تقصد النيابة، أقول لك وبالفم الملآن بأنني لم أكن لاهثا وراءها وباستطاعتك أن تسأل فخامة الرئيس عن كل الملابسات في ذلك الوقت. أنا كنت صديقا ومؤمنا بطروحات ومبادئ العماد عون قبل النيابة وخلالها وبعدها، كما كنت صديقا وفيّا للعائلة، “راجع الأرشيف من فرنسا إلى ما بعد بعد الرئاسة”.
وختم نقولا قائلا: “أرجوك يا معالي الوزير ألا تدع الغرور والشعور بالعظمة يفقدانك التواضع وعدم عرفان الجميل لمن كانوا الى جانب الجنرال. إنزل عن العرش الذي وصلت إليه بفضل كل المناضلين واللائحة تطول. نبيل نقولا وٱخرين بعيدين كل البعد عن الفساد وقلة الوفاء. نصيحتي لك تواضع. صدق من قال لسانك حصانك إن خنته خانك”.