أكدت “الكتلة الوطنية”، ان “النعمة حلت على الطبقة الحاكمة مع حلول المساعدات الأوروبيّة بقيمة مليار يورو على أربع سنوات، وإن بدا هذا الأمر إيجابيًا للوهلة الأولى، إلا أنّه ينطوي على مخاطر اقتصاديّة وسياسيّة كبيرة”.
وأضافت في بيان: “فبعد أن ربط المجتمع الدولي المساعدات الماليّة للبنان بالاصلاحات العضويّة المطلوبة من أجل معالجة الأزمة والنهوض الاقتصادي، ها هو يبدأ بإعادة تمويل المنظومة ذاتها دون قيد أو شرط، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول ثمن هذه المساعدات، وإذا كانت فقط لرشوة الدولة اللبنانيّة من أجل إبقاء وضع اللاجئين السوريّين في لبنان على ما هو عليه”.
وختمت: “كنّا تمنّينا لو أنّ المسؤولين اللبنانيّين تعاطوا فعلا بمسؤوليّة ترقى إلى دقّة هذا الملف وخطورته، وطرحوا خطّة جدّية لمعالجة موضوع اللاجئين، بدل التفريط بالمصلحة الوطنيّة العليا مقابل بعض المساعدات الظرفيّة التي لن تُجدي نفعًا”.
