جاء في “جريدة الأنباء الالكترونية”:
أشار النائب بلال الحشيمي في حديث إلى جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن وزير الخارجية الفرنسي أبلغ المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم أنه في حال توقفت الحرب من الطبيعي أن تعقبها مفاوضات لترتيب الوضع في المنطقة فاذا لم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة قوية، مضيفاً “لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات وبما أن ايران هي التي تمسك بخيوط اللعبة فهي حتماً ستحل محله”، متوقعاً أن تمارس اللجنة الخُماسية ضغوطاً في هذا الاتجاه لانتخاب الرئيس انطلاقاً من الأجوبة التي سلّمت إلى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حول مواصفات الرئيس والجهات المعطلة من خلال اللجوء إلى الخيار الثالث لأنه من الصعب الخروج من هذه الأزمة إلا باعتماد هذا الخيار.
وقال الحشيمي: “من الواضح أن اسرائيل تعتمد سياسة الأرض المحروقة والأسلوب الممنهج بتدمير كل المنازل السكنية في القرى الحدودية. حتى أنها تقوم منذ مدة بإحراق الأراضي الزراعية وأرزاق الناس على مرأى ومسمع من كل العالم”. وأسف للموقف المتفرّج من حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، مستغرباً عدم وجود ضغوط دولية لردع اسرائيل عن إجرامها الوحشي وكأنه لا يستطيع أحد الوقوف بوجهها والدليل إقالة وزير خارجية إيرلندا من الحكومة الايرلندية بسبب تنديده بالممارسات الاجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينين في غزة والضفة الغربية.
وتوقف الحشيمي عند عمليات القمع التي يتعرّض لها طلاب الجامعات في أميركا وأوروبا، سائلاً “أين الإنسانية التي يتغنى بها المجتمع الأميركي والغربي وكيف تتم معاملة المواطنين مع الدول العربية؟ يبدو أن المعايير الإنسانية توقف فقط عند حدود فلسطين وسوريا والعراق. أما ما يُرتكب من مجازر فلا يحرّك الضمير العالمي”.