جاء في “الانباء الكويتية”:
كشفت معلومات «الأنباء»، عن ان أحد المرشحين الذي أعيد إدراج اسمه ضمن لائحة رباعية، سعيًا لفتح خيارات إضافية أمام مجموعة من مرشحي «الخيار الثالث»، قام بجولة أوروبية والتقى مسؤولين سياسيين وروحيين، علما ان المرشح المعني يملك كتلة نيابية صغيرة، ويتمتع بمجموعة اتصالات واسعة، إلا انه لا يتواصل مع «حزب الله» إلا من طريق اجتماعات اللجان النيابية، مما يضعف حظوظه، ويدفع بمرشح آخر من المحافظة الجغرافية عينها إلى مرحلة متقدمة من الدعم، كونه يشكل تقاطعا بين أصحاب القرار الذين يملكون حق استعمال البطاقات الحمراء «الفيتو» في الملف الرئاسي.
وتحدث مصدر مطلع لـ «الأنباء» عن «حلحلة» من قبل باسيل بشأن اسم يحظى بالقبول التام من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبتأييد من بقية الأطراف. وهذا يعيد الأمور إلى الانحسار بين المرشح المعني ومرشح آخر، علما انهما، أي المرشحين، شغلا منصبًا رسميًا كل في نطاق عمله، وخرجا بتجربة ناجحة بشهادة جميع الفرقاء.