بدأ آلاف المدنيين الفلسطينيين يفرون من مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة، إثر التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، رأى قيادي كبير في حركة حماس، أن “أمر الإخلاء الإسرائيلي تطور خطير وسيكون له تداعياته”.
وأضاف: “كنا قريبين من التوصل لاتفاق، وأوامر إخلاء رفح ستوقف المفاوضات”، معتبرا أن “الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب”.
أتت تلك التصريحات، بعدما حدد الجيش الإسرائيلي عدة أحياء شرق رفح من أجل إخلائها، داعياً المدنيين للتوجه نحو المواصي في خان يونس.
وشملت الأحياء، الشوكة حتى صوفا، فضلا عن مربع حي السلام حتى المنتزه، ومربع مسجد عباد الرحمن لغاية الفالوجا، بالإضافة إلى مربع مستشفى النجار من المشروع لشارع دير ياسين، وتبة زارع لشارع الشعرا شرق المضخة.
في حين حذرت الأونروا من الهجوم الإسرائيلي على المدينة المكتظة، لافتة إلى أنه “يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين”.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن “المناطق التي نزح إليها سكان رفح اليوم ليست آمنة على الإطلاق”، في إشارة إلى غرب خان يونس وغرب رفح ودير البلح.
ويبلغ عدد المقيمين في رفح نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.