أطلقت الممثلة اللبنانية زينة مكي، عملها الغنائي الأول الذي يحمل عنوان “قبل ما تروح”، في احتفالية أقامتها في بيروت.
وأعربت مكي في حديث لـ”فوشيا”، عن سعادتها بتجربتها الغنائية الأولى التي تتعاون فيها مع الشاعر والملحن دانيال سعد، ومع المخرجين سيرج مجدلاني وأندي خولي.
وأوضحت أنها لا تعتبر نفسها دخيلة على عالم الفن، خاصة أنها اعتمدت خلال هذه التجربة الغنائية على خطها الخاص الذي يجمع بين الغناء والتمثيل.
وأضافت: “فكرة الغناء كانت مؤجلة منذ أكثر منذ خمس سنوات؛ نظراً لانشغالاتي بالتزاماتي في عالم التمثيل، وقراري اليوم بالابتعاد قليلاً عن الشاشة الصغيرة، دفعني لأخذ عدد من دروس “الفوكاليز/ الصوت” مع ريشار نجم”.
وكشفت عن أن أغنيتها إيقاعية تتميز بميلها إلى فن الجاز، مشيرة إلى أنها تتوجه من خلال كلماتها إلى كل امرأة عانت الآثار السلبية الخاصة بالانفصال، وصولا لمرحلة التحرر من أحزانها.
وأكدت مكي أنها لا تشعر بالخوف من موضوع الانتقادات، كونها اتخذت هذه الخطوة عن قناعة شخصية، وبعد التشجيع الكبير الذي وجدته من قبل أصدقائها المقربين.
وعن إمكانية تعاونها مع طليقها الملحن نبيل الخوري، قالت: “ما حدا بيعرف شو بصير بالمستقبل”. ورداً على سؤال حول ردة فعلها فيما لو اجتمعت مع طليقها في حلقة واحدة من برنامج “رامز جاب من الآخر”، فهل تكمل الحلقة أم تنسحب مثل طليقة مغني المهرجانات حسن شاكوش؟ أجابت: “بنكمل الحلقة.. ليه لا؟”.