حذرت الهيئة اللبنانية للعقارات من “أخطار انهيار الأبنية عموما والقديمة منها خصوصا”، طالبة من المواطنين “شاغلي أبنية قديمة أن يتوخوا الحذر حرصا على سلامتهم وخصوصا من التغير المناخي المتقلب باستمرار والذي ينعكس مباشرة على الخرسانة والاسمنت وانجرار التربة وتفتت الصخر كما أن السيول التي ترسخت في معظم أقبية الابنية والاساسات سببت رطوبة وتعفنا وتفتتا وهريانا في الحديد”.
وأضافت في بيان “إن معظم الابنية المشيدة قبل 2005 لا معاير سلامة عامة فيها وليست مقاومة للزلازل والنيران والكوارث ناهيك أن معظمها غابت عنها الصيانة الدورية بسبب قوانين الايجارات الاستثنائية وبسبب فضائح حول الرخص العشوائية بسبب غياب الرقابة”.
كما أكدت أن “السلامة العامة والوضع الراهن لا يتحمل أي أعباء وخسائر في الارواح والممتلكات. وها بتنا نسمع في كل منطقة ومحافظة عن إنهيار كلي او جزئي ولس كل مرة تسلم الجرة. وها هي محافظة الشمال وطرابلس تطلق نداء استغاثة حول وضع أبنيتهم وهناك ما يقارب 4000 مبنى مهدد بحسب ما أفادت بلدية طرابلس.”
وختمت: “على الجهات المعنية من بلديات ومؤسسات تابعة لها أن لا تؤخر المسح الجدي للأبينة الآيلة للسقوط والأخطار المحدقة على البشر والحجر، ألا يكفينا مصائب؟”