ألغت المحكمة الإدارية الفرنسية أمر ترحيل إلى الجزائر صدر بحقّ امرأة جزائرية نشأت في شمال البلاد قبل أن تغادر مع أسرتها إلى سوريا عندما كانت قاصر، مشيرا إلى “رغبتها في الاندماج في فرنسا”.
وتضمّ عائلة الشابة البالغة 25 عاما، 23 فردا انضمّوا إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يتمّ توجيه اتهامات إليها، حسبما أفادت المحكمة الإدارية في ليل في حكمها الصادر في الثالث من أيار، ما يؤكد معلومات نشرتها صحيفة “لوموند” في هذا الإطار.
وقالت الصحيفة “رغم أنّها لم تدِن صراحة المنظمة الإرهابية التي عاشت معها لعدّة سنوات، إلّا أنّها نأت بنفسها عنها في مناسبات عدّة، وأعربت عن عدائها تجاه بيئتها الأصلية وتجاه هذه الفترة من حياتها”.
كذلك، أبدت الشابة التي “لا توجد أي وثيقة في ملفّها” تُثبت أنّها قاتلت أو اضطلعت بمسؤوليات في صفوف التنظيم، “رغبتها في الاندماج الاجتماعي والمهني”، وفقا للمحكمة.
وقالت محاميتها ماري دوزي “أُهدر الكثير من الوقت في هذه القضية بلا سبب”، مشيرة إلى أنّ “هذا الإجراء أضاف معاناة لا داعي لها”.