أكد النائب نعمة افرام، أننا “تأخّرنا كثيرًا في ملف النازحين بسبب الخلاف السياسي الكبير، والإنقسام فيما بيننا حتى بهكذا ملف وجودي”، كاشفًا عن “وضع خطة في بكركي كيف يجب أن نتصرّف في مواجهة أزمة النازحين السوريين، وطالبت بمناطق آمنة داخل سوريا منذ البداية”.
وقال افرام عبر الـMTV: “حذّرت منذ البداية من موضوع ولادات السوريين، و36 ألف طفل سوري يولدون في لبنان سنويًا وغالبيتهم غير مسجّلين وهذه أزمة كبيرة جدًا، ويجب التعاون مع ما تبقّى من القطاع المصرفي اللبناني لحجز أموال كل نازح لا داتا عنه”.
وتابع: “أريد بلدًا لا أخجل به و”مش مستقتل تا أعمل رئيس” ويجب حل أزمة النازحين بطريقة واقعية وعلمية وأيضًا برحمة”، داعيًا “ليوم موحّد في كل لبنان لتسجيل النازحين ومن بعده يصار إلى ترحيل كل سوري غير شرعي”.
وأعرب افرام عن خشيته “من “الدولة الزومبي”، ونحن نشجّع من حيث لا ندري الإقتصاد غير الشرعي على حساب الشرعي وعلى رئيس الجمهورية المقبل خلق مناخ إصلاحي”، لافتا الى أنه “لم يعد بإمكاننا العيش معاً في البلد من دون مشروع إصلاحي، ونحتاج إلى نظام منتج أكثر، وشعارنا يجب أن يكون العيش المشترك المنتج وبناء المؤسسات”.
وفي المقابل، اعتبر أنه “لدينا مشكلة أساسية في إدارة الضمان الاجتماعي ومستوى خدماته، وتحوّل إلى خوّة تُدفع من الأجير ورب العمل وخسر العمال تعويضاتهم التي تبلغ 8 مليار دولار”.
