جاء في “الانباء الالكترونية”:
فيما لا يزال الوضع الميداني في الجنوب تحت نيران العدو، صعّد الأخير من اعتداءاته أمس الجمعة، إذ سقط شهيدان، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة نفذها الطيران المسيّر بالقرب من محطة MTC في بلدة طيرحرفا مستهدفاً المنطقة بصاروخين. أمّا في غزة، فالوضع يزداد توتراً، إذ قرّر مجلس الحرب الإسرائيلي توسيع الهجوم على رفح، في خطوة خطيرة من شأنها أن تزيد معاناة الفلسطينيين النازحين وتفاقم الإبادة التي ينتهجها العدو في حربه على القطاع منذ اليوم الأول، خاصةً بعد عرقلة مفاوضات الهدنة الأخيرة.
ولفتت مصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ الوضع الأمني في الجنوب وفي رفح مقبل على المزيد من التوتر مع استمرار الإعتداءات الإسرائيلية ضدّ القرى الحدودية، كما الفلسطينيين المحاصرين في رفح وفي الضفة الغربية، وأبدت المصادر خشيتها أن تدفع حكومة الحرب الاسرائيلية جيشها لاقتحام رفح لأن ذلك قد يؤدي إلى كارثة محتمة مع وجود أكثر من مليون مواطن فلسطيني فيها.
إلا أن المصادر استبعدت اجتياحًا إسرائيليًا للبنان، إذ إنَّ العمليات التي ينفذها العدو والدمار الممنهج يعطيه ما يريده ويصرف النظر عن مغامرة الإجتياح باعتبارها مكلفة، متوقعة أنه إذا توقفت الحرب فإنَّ حزب الله مستعد للقبول بالمبادرة الفرنسية وانسحاب قوات الرضوان من الشريط الحدودي بضعة كيلومترات وهذا أقل بكثير مما هو وارد في القرار 1701.