أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أنه سيرفض الهبة الأوروبية إذا كانت مشروطة بإبقاء النازحين في لبنان.
وأكد شرف الدين في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “هناك إجماعا وطنيا بعد جريمة باسكال سليمان، على أن هذا الموضوع موضع إجماع لبناني ولا خلاف عليه، بانتظار القرار السياسي للمباشرة بالحل لأن الوضع لم يعد يحتمل التأجيل”.
ورأى أن “المطلوب توفير سفن تقل النازحين إلى بلدهم وليس قوارب غير شرعية وغير آمنة”.
وعن قوافل إعادة النازحين التي أطلقها الأمن العام من جديد، أوضح شرف الدين أنه “في الـ2022 بدأت القوافل بنقل السوريين ولكن تم سحب الملف وتسليمه إلى اللواء عباس ابراهيم ومن ثم إلى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وتم تنييم الملف حتى اليوم بعدما تأزم الوضع”.
وأشار إلى أن “الغاية من هذه المبادرة، تحريك ملف النازحين وإعادة إحياء ورقة التفاهم بين لبنان وسوريا”، معتبرًا أن “هذا الملف لا يحل سوى باجتماع بين الدولتين وعلى رئيس الوزراء أن يناقش في سوريا في الحل النهائي”.
كما لفت إلى أن “الهدف من طاولة بكركي الضغط عى الحكومة والمجتمع الدولي لتحريك ملف السوريين وعودتهم إلى بلادهم”.
وردًّا على سؤال حول علاقته مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قال شرف الدين: “الخلاف لا يفسد في الود قضية والتباينات لا تحمل خلفيات شخصية”.