IMLebanon

مرحلة جديدة من التصعيد جنوبًا

جاء في “اللواء”:

عادت المساعي الدبلوماسية الفرنسية والأميركية الى الواجهة.

فالمبادرة الفرنسية (النسخة المعدلة) تقترح:

1 – وقف الأعمال العدائية من الطرفين.
2 – انسحاب عناصر حزب الله وحلفائه لمسافة 10 كلم من الحدود.
3 – ضمان حرية حركة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) والسماح لها بتسيير دوريات في مناطق عملياتها من دون اي قيود، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وعديده.

وحسبما كشف، فإن الرد اللبناني صاغه الرئيس نبيه بري مع حزب الله.

وكشف مسؤول لبناني ان الحزب اعترض حول انسحاب عناصره 10 كلم من الحدود، وعلى تمتع اليونيفيل بحرية الحركة من دون التنسيق مع الجيش اللبناني.

ورأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن أي إعلان لسقوط المقترح الفرنسي بشأن الوضع في الجنوب ينتظر ساعة الصفر بعد تحفظات حزب الله عليه، وأفادت أن هذا يعطي مؤشرًا إلى أن الجبهة الجنوبية قد تستعد لمرحلة جديدة من التصعيد وفي الواقع هذا التصعيد قد يسجل تطورات جديدة، وفي كل الأحوال لا بد من انتظار ما سيكون عليه التحرك الأميركي الجديد.

إلى ذلك أشارت هذه المصادر عينها إلى أن الهواجس من توسُّع الحرب في لبنان قائمة، ولم تتراجع بناءً على أي معطى، وافادت أن فرنسا قد تعلق على فشل مقترحها دون معرفة ما إذا كان هناك من مقترح بديل او لا.

وحسب مسؤول لبناني وازن فإن المساعي الاميركية افضل من المبادرة الفرنسية، لأنها تنص صراحة على ترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل.