تزداد المخاوف في الآونة الأخيرة بشأن الخدع التي قد يتعرض لها مستخدمو الهواتف الحديثة والتي يمكن تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات نصب، لكن هناك طرقا مضمونة لكشف هذه الحيل وتمييز إذا كان المتحدث إنسانا أم روبوت.
ونشرت صحيفة “الصن” البريطانية تقريرا كشف عن علامات يمكن أن توضح ما إذا كان ممتلك الهاتف الذكي يتحدث مع بشر حقيقي أم مع روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال بول بيشوف، خبير الأمن السيبراني، متحدثًا لوكالة الأنباء الأميركية: “أصبح من الصعب بشكل متزايد التمييز بين الأشخاص الحقيقيين وروبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي”.
وبين الخبير أن أهم عوامل لاكتشاف أن الطرف الآخر هو ذكاء اصطناعي وليس إنسانا هي:
ويوضح بول أن هذا ينطبق بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمحادثات المتعلقة بخدمة العملاء والتي غالبا ما يقتصر فيها ممثل الخدمة على الردود الجاهزة المعدة مسبقًا.
وأشار إلى أنه يمكن تمييز الذكاء الاصطناعي من خلال الردود المتكررة التي تفتقر للفكاهة أو العواطف.
يتابع بول: “عادة ما تحتوي الروبوتات على قواعد إملائية ونحوية لا تشوبها شائبة، ولكنها تحتوي على عبارات قديمة”.