حذّر وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، من أنّ هجوماً إسرائيليّاً واسعاً على رفح سيثير “فوضى” من دون القضاء على حركة “حماس”، مقرّاً بأنّ عدد المدنيّين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينيّة.
لكن ردّاً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أنّ عدد المدنيّين القتلى في قطاع غزّة أكبر من عدد قتلى حركة “حماس”، أجاب بلينكن “نعم” في تصريح لمحطة “سي بي إس” التلفزيونيّة الأميركيّة.
وقال بلينكن إنّ غزواً واسع النطاق يمكن أن يأتي “بكلفة باهظة بشكل لا يُصدّق”، معتبراً أنّ الهجوم الواسع النطاق على رفح من غير المرجّح أن يُنهي تهديد “حماس”.
ورأى بلينكن، في مقابلة مع محطّة “إن بي سي” التلفزيونيّة الأميركيّة، أنّ الخطّة الحاليّة التي تدرسها إسرائيل في رفح “قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيّين من دون حلّ المشكلة”.
ومضى يقول: “سيبقى آلاف العناصر المسلّحين من حماس” حتّى مع حصول هجوم في رفح.
وقال إنّ هجوماً إسرائيليّاً في رفح قد تنجم منه “فوضى” مع احتمال عودة “حماس” في نهاية المطاف.
وأكّد أنّه “رأينا حماس تعود إلى مناطق حرّرتها إسرائيل في الشمال، حتّى في خان يونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح.