عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عامًا، بعد كان محتجزًا طيلة هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون ان يتمكن من الهرب.
وبدأ التحقيق بعد منشور على فيسبوك لشخص قال إن عمر المفقود منذ أيار 1998 محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وعلى الإثر، توجهت عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر اليوم 45 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلًا عن أقارب عمر أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهًا إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.
وأضافت: “عمر ذكر انه كان يسمع أقاربه ويراهم من فتحة صغيرة في الاصطبل، كما علم بوفاة أمه أثناء غيابه لكنه لم يكن يستطيع أن يصرخ أو يهرب بسبب السحر، لكن عقدته انفكت بمجرد الابتعاد عن منزل الشخص الذي كان يحتجزه”.
وقالت النيابة انها اوقفت المتهم البالغ 61 عامًا، وبدأت التحقيق معه تمهيدًا لمحاكمته. وأوضحت أن المتهم الذي يعمل حارسًا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.