جاء في “الشرق الاوسط”:
أملت مصادر في حزب «القوات اللبنانية» ألا ينعكس موقف أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله على التوصية التي يفترض أن تصدر عن البرلمان، الأربعاء، لافتة إلى أن موقف نصرالله معروف، وهو محاولة إسداء خدمة للنظام السوري واستغلال القضية مقابل ثمن رفع العقوبات عن النظام السوري وإعادة الشرعية له. وفيما بات واضحاً أن محور الجلسة لن يكون الهبة الأوروبية التي يتلقاها لبنان منذ سنوات، إنما كيفية معالجة قضية الوجود السوري، تؤكد المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «المطلوب من البرلمان أن يصدر توصية واضحة للحكومة بضرورة استكمال إجراءاتها لترحيل كل سوري غير شرعي، وأن يسبق ذلك اجتماع بروكسل؛ لأن غياب الوضوح في هذا الملف يعني مواصلة الدوران في الحلقة المفرغة».