دانت المفتشية العامة التربوية في التفتيش المركزي وشجبت بشدة “ما تعرضت له المفتشة التربوية مهى الخيال من اعتداء همجي على سيارتها الخاصة، وهي التي تقوم بأداء مهمتها الرقابية بكل نزاهة ومناقبية، وكأنه لا يكفي ما يعانيه المفتشون من صعوبات كبيرة تحت وطأة الظروف الراهنة.”
وناشدت المراجع الأمنية والعسكرية والقضائية “الإسراع في التحرك وكشف هوية المعتدين والمحرضين، ومن يقف وراءهم، واتخاذ ما يلزم من اجراءات لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص، وإلزامهم بالتعويض المادي عن الخسارة التي لحقت بالمفتشة التربوية المعتدى عليها.”
واستغربت المفتشية ان “يكون المشتبه بهم في هذا العمل المشين أفراد ينتمون الى قطاع التربية والتعليم الذين يفترض بهم أن يكونوا مثالًا وقدوة في حسن السلوك والاخلاق الحميدة.”
وكررت الدعوة الى القوى الأمنية والجهات المعنية “للقيام بواجباتها في حماية المفتشين عند الضرورة خلال تأديتهم للمهام الموكولة إليهم، ومحاسبة المتطاولين على من أسندت إليهم مهمات تطبيق القانون والأنظمة المرعية.”