استغرب معنيون الحملة العنيفة التي يتعرّض لها وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على خلفية الخطة الأمنية التي أطلقها قبل أسبوع وأدّت إلى تراجع كبير جداً في الجرائم، وخصوصاً جرائم السرقة والنشل والسطو والتعرّض للسيارات والمارة على الطرقات العامة.
وسألت المعنيون: هل يريد اللبنانيون الأمن أو الفلتان الأمني؟ هل يريد اللبنانيون تطبيق القوانين أم مخالفة القوانين؟ وهل المطلوب ضبط الأمن لينعم اللبنانيون بصيف هادئ وواعد اقتصادياً وسياحياً أم المطلوب ترك العصابات تسرح وتمرح في البلد على حساب اللبنانيين؟
وتابع المعنيون: أليس طبيعياً أن تنطلق الحملة على وزير الداخلية من حسابات أصحابها معروفون بالاسم ويدافعون على الفلتان في منطقة معينة؟ وهل كان مستغرباً استهداف فصيلة قوى الأمن في المريجة وإطلاق النار باتجاهها؟ أم كان مستغرباً أن يعمد بعض المعروفين إلى قطع طرقات الضاحية اعتراضاً على حجز الدراجات النارية المخالفة والمسروقة والتي استُعمل الكثير منها في عمليات سرقة ونشل وسلب؟
وختم المعنيون بالتأكيد أن من يعرف وزير الداخلية يُدرك أنه لن يتراجع عن القيام بواجباته في فرض الأمن مهما كثرت الحملات.