جاء في “المركزية”:
لم تكن أجواء لقاء نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن الذي يشغل منصب وزير الدفاع في الوقت عينه جيدة مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم منذ أيام في بيروت، وقد نقل قلق بلاده من التعامل القضائي مع ملف قتل الجندي في الكتيبة الايرلندية في قوات اليونيفل شون روني.
وأكد انه لم يرضَ بما آلت اليه الامور حتى الآن، ما حتّم قيامه بالزيارة للقول إن ايرلندا مستاءة جدًا وتريد تطبيق العدالة ولا تريد أن تمر الجريمة البشعة الذي ذهب ضحيتها احد حافظي السلام وإصابة عدد آخر من العناصر من الكتيبة الايرلندية دون أن يحاسب مرتكبوها، وهذا ما يريده الشعب الايرلندي.
وفيما قوبل الموقف الايرلندي برد لبناني مفاده أن ايرلندا يجب أن تتفهم مبدأ فصل السلطات المعمول به في لبنان، لم يقتنع الديبلوماسي العسكري، وقال مصدر مطلع لـ”المركزية”: “قلقون بشأن مسار المحاكمة ونحن على اطلاع بسير الامور في لبنان ومع ان الضالعين في الجريمة قد عرفوا بالأسماء، فإننا على علم بالجهة التي ينتمون اليها وعلى بينة بتأثيرها على مفاصل الدولة ومؤسساتها”.
وتأمل ايرلندا أن تولي الحكومة اللبنانية الاهتمام اللازم للملف لما له من اهمية بالغة بالنسبة لإيرلندا وللرأي العام.