جاء في “نداء الوطن”:
حزمت الدولة أمرها فكانت لها الكلمة في التعامل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الـUNHCR. فبناءً على طلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الذي يبدو أنه شرب «حليب سباع» أخيراً، سحبت المفوضية أمس الكتاب المثير للجدل الذي كانت وجّهته إلى وزارة الداخلية والبلديات يوم الجمعة الماضي .
وكان بو حبيب استدعى ممثل المفوضية ايفو فرايسن وأبلغه بوجوب «سحب الرسالة» واعتبارها بـ»حكم الملغاة»، وبـ»ضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والإدارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانوناً بوزارة الخارجية والمغتربين». وشدّد على «عدم التدخّل في الصلاحيات السيادية للبنان». وطالب بـ»تسليم «داتا» النازحين كاملة من دون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، الى المديرية العامة للأمن العام». ونبّه بو حبيب فرايسن الى أنّه «في حال عدم التقيّد بما ورد أعلاه والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرّة الى إعادة النظر في تعاملها مع المفوضية».