أشاد الرئيس وليد جنبلاط، في حديث لجريدة “الشرق”، “بمساعي وجهود دولة قطر خصوصا وأنها جامعة لكل اللبنانيين وتنفرد بانفتاحها على جميع القوى السياسية في لبنان.”
وطالب جنبلاط “الأحزاب اللبنانية لبدء حوار وملء الفراغ في مؤسسات الدولة، لأن الحرب في غزة وجنوب لبنان تبدو طويلة وقد تستمر الى الانتخابات الامريكية مشككا بنوايا الأمريكيين وربما يكونون العنصر المعطل والمعرقل لكل شيء.”
كما أبدى قلقه “من انعكاسات تطورات المنطقة على لبنان بقدر ما ينادي بالتوافق والحوار بين اللبنانيين للخروج من أزمة الفراغ في رئاسة الجمهورية”، مؤكدا أن “التسوية الداخلية هي الأساس بين الأطراف اللبنانية، محذرا من بقاء لبنان بدون رئيس جمهورية، داعيا إلى التوافق بين اللبنانيين تحت شعار التعددية، رغم اختلاف البعض مع حزب الله، لأن لبنان في خطر.”
إلى ذلك، شدد على ان “حزب الله جزء من منظومة إقليمية ترعاها إيران لكنه يدافع عن لبنان”، مؤكدا ان “الذين يملكون القوة والسلاح ليسوا جسما غريبا، إنهم يمثلون شريحة من اللبنانيين والدعم الإيراني لا ينزع الانتماء اللبناني عن حزب الله.”
أما في المشهد الإقليمي، رسم جنبلاط صورة قاتمة متوقعا أن تطول أزمة المنطقة لأن إسرائيل لن تعترف بالهوية الفلسطينية.
