Site icon IMLebanon

اقتراح بعقد حوار لبناني – لبناني في فرنسا

For the first time two large red ribbons are displayed on the columns of the Elysee presidential palace, on December 1, 2009 in Paris, to mark World AIDS Day, supporting a cause dear to first lady Carla Bruni-Sarkozy. The three-metre long (10 foot) ribbons were hung on the portico of President Nicolas Sarkozy's office and residence as his wife promoted the global campaign against AIDS in several media interviews. "Every year, there are new HIV infections in France and elsewhere in the world. We must remain mobilised to improve prevention of AIDS and care," said an Elysee statement. AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG (Photo credit should read ERIC FEFERBERG/AFP/Getty Images)

جاء في “اللواء”:

عاد اللبنانيون لترقُّب ما يمكن ان يحمله معه الى بيروت الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان، حيث من المتوقع مجيئه الثلثاء في 28 الجاري، وسط معلومات عن اقتراح بعقد حوار لبناني- لبناني في فرنسا بدعوة من الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي يُجري مروحة من الاتصالات مع عواصم اللجنة الخماسي من أجل ذلك.

وتشمل لقاءات لودريان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقيادات اخرى، يجري تراتيب مواعيد اللقاء معها.

وقالت أوساط سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان تعد محاولة فرنسية جديدة لنقل الملف الرئاسي من الجمود إلى الحركة الدائمة، ولفتت إلى أن المشاورات التي يجريها المسؤول الفرنسي متعددة ولن يخوض في المعطيات السابقة التي سبق له أن اطّلع عليها، إنما قد تكون في حوزته أفكار منبثقة من الفكرة الاساسية أي الحوار، مؤكدة أن لا معلومات ما إذا كان سيقول للقوى السياسية التي يلقيها بأن أمامهم فرصة من أجل إنجاز الانتخابات، على أن دعوتهم إلى حوار تستضيفه بلاده لهذه الغاية، فهي فكرة لكن ليس معروفًا ما إذا كانت ستتبلور أو تطبق.

واوضحت الأوساط نفسها أن هذه الدعوة يُنتظر التأكد منها من لودريان نفسه الذي يحمل حضاً فرنسياً من أجل عدم التأخير في إنهاء الشغور، وليس معروفا ما إذا كان يضع سقفا زمنيا لهذه الغاية أم لا.

ويتمسك قيادي في «الثنائي الشيعي» برئاسة الرئيس نبيه بري للحوار، معتبرًا ان «تجاوز دور المجلس ورئيسه يعد من المحرمات والخطوط الحمر، ولا تهاون في صلاحيات المجلس ورئيسه»، داعياً الاطراف الاخرى للقبول بالحوار من دون شروط.

ولاحظ ان هناك حركة دبلوماسية ناشطة لجمع الافرقاء اللبنانيين على طاولة حوار واحدة داخل لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية لمواكبة اليوم التالي بعد وقف الحرب على غزة ولبنان، كاشفا لاول مرة عن ان حراك الخماسية جدي جدا وهناك اجتماعات ستحصل داخل وخارج لبنان في الاسبوعين المقبلين للتوصل الى تفاهم شامل وكامل حول الحوار والملف الرئاسي.

مشيراً الى ان الفرصة اليوم متاحة وجدية جدا في انتخاب رئيس للجمهورية، وفشل القوى اللبنانية في الاستجابة للحوار يعني اننا قد نبقى بلا رئيس لأشهر طويلة جدًا.