نفّذ الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية وقفة احتجاجية، أمام الادارة المركزية للجامعة اللبنانية في المتحف، شارك فيها ممثلون عن كليات وفروع الجامعة كافة، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة برفع الظلم عنهم وإقرار ملف التفرّغ.
وسأل كميل الأشقر: “إضراب ثم إضراب، اعتصام يليه إعتصام، إلى أين؟ حمّلناكم في اعتصامنا الأخير مسؤولية كل تأخير، فما لمسنا أي تجاوب أو تفهم أو تطمين. لا تدفعونا إلى المزيد من التصعيد على أبواب نهاية العام الجامعي. أقروا ملف إنقاذ الجامعة اللبنانية الذي تدعونه “ملف التفرغ”، فبدونه لا استقرار لهذا الصرح العالي ولا نهضة حقيقية لجامعتنا. نريد للعام الجامعي الحالي أن ينتهي بهدوء واثمار، فلا تضعوا في وجهنا العراقيل. أقروا ملف التفرغ في جلسة الحكومة غدا، واريحوا الجامعة وأهلها من تجرع المر والأمر”.
وأضاف: “من هنا، من على درج الإدارة المركزية، نناشدك حضرة رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران كي نقف سويا وقفة رجل واحد، فنعتكف إلى أن يقر مجلس الوزراء ملف التفرغ الذي لطالما عملت لأجله، واعتبرته عن حق ومسؤولية ملفا حيويا لبقاء الجامعة وضمان تطورها وارتقائها”.
وتوجّه إلى “كل من تعنيه جامعة الوطن”، بالقول: “أرفدوها بطاقات جديدة تستحقها واطووا هذا الملف الذي طال انتظاره، فإن فعلتم كتب لكم شرف إنقاذ أكبر صرح تعليم عال في لبنان من انهيار محتم، فلا تدعوا الفرصة تفلت من أيديكم. لا تستمروا في دفعنا إلى السلبية والتصعيد ولاقونا إلى حيث يكون الخير للجميع”.