اعتذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، عن الحضور المباشر وتلقي الاتصالات سواء في تشييع جنازة والدته أو في العزاء، قائلًا: “من واجبي أن أكون في أول الصف لاستقبالكم ولكن بسبب الظروف الأمنية الأمر غير مسموح”.
واعتبر أن “مجزرة رفح المهولة يجب أن توقظ كل الغافلين والساكتين في هذا العالم”، مشيرًا إلى أن “المجازر الاسرائيلية يجب أن تكون عبرة لنا ولمن يراهن على المجتمع الدوليّ والقوانين الدوليّة من أجل حماية لبنان”.
وأضاف: “إسرائيل تتحدّى إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف الهجوم على رفح”، مؤكداً أنّه “يجب إدانة المجازر المروّعة التي ينبغي أن تكون سبباً قوياً يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان”.
وسأل نصرالله الدول المطبعة مع اسرائيل: “هل ستطبعون مع هؤلاء الغدارين الخونة الذين لا حدود لوحشيتهم؟”.
كما شدّد على ان “هذه المجزرة ومجمل ما ترتكبه اسرائيل من حماقات ستعجّل من انهيار هذا الكيان وزواله فنحن لا نرى لهذا الكيان أي مستقبل على الاطلاق”.
وتابع: “مشكلتنا في لبنان هي في أداء بعض الزعامات السياسية حيث يحوّلونه إلى تحريض وتجييش”.