جاء في “الانباء الكويتية”:
أكد قيادي في الحزب «التقدمي الاشتراكي» لـ «الأنباء»، أن «الرئيس جنبلاط والرئيس بري يحرصان على اختراق المشهد الحالي بشيء من الأمل. ويكمن الهم الجنبلاطي بالبحث عن صيغ أو تسوية معينة تنهي الأزمات العالقة وتشكل الحد الأدنى من القواسم المشتركة بين المعارضة ومحور الممانعة، رغم أن حزب الله لا يزال حتى اللحظة يربط التهدئة في جنوب لبنان والاستحقاق الدستوري الرئاسي بوقف إطلاق النار في غزة». ورأى أنه «لا مفر من الحوار وتدوير الزوايا مرارا وتكرارا، وطرح «التقدمي» الخيار الثالث وغيره هو للوصول إلى تسوية سياسية نرى انها الممر الإلزامي للحلول الممكنة».
وأضاف القيادي: «ستكون مهمة الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان صعبة كما سابقاتها، إذا ما استمرت المواقف على ما هي، علما أن الحزب التقدمي سبق أن قدم مقاربات عدة، رأى أنها تشكل عاملا مسهلا لأية مباحثات، بدلا من الاستمرار في المراوحة القاتلة التي تحكم الملفات العالقة راهنا».