عقد المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان” برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء اجتماعه الأسبوعي، وتمّ التوقف عند “أهميّة وخطورة ما نقل عن الموفد الرئاسيّ جان ايف لودريان من أنّه إذا لم يتم انتخاب رئيس مطلع الصيف وبقيت الأزمة على حالها، فإن “لبنان السياسي سينتهي ولن يبقى سوى لبنان الجغرافي”.
واعتبر المجتمعون في بيان أنّنا “إمّا نواكب اللحظات التاريخيّة المفصليّة التي تمرّ بها المنطقة فننتخب رئيساً للجمهوريّة ويكون لدينا لبنان واحد مؤسّساتي مع رؤية اقتصاديّة، وإمّا نواجه من دون ربان للسفينة ونتحمّل التداعيات”.
وأضاف أن “قضيّة النازحين السوريين التي باتت تكبر بسرعة كرة الثلج وسط الكباش المرتبط أيضاً بالتغيّرات الاقليميةّ الكبيرة. ونؤكد هنا أنّنا كلبنانيين علينا العمل الفوريّ على ختم ملف غير الشرعيين وإعادتهم إلى بلادهم، وضبط وجود من يحملون إقامات شرعيّة، والقيام بالتوازي على إحصاء الوجود السوريّ على امتداد الأرض اللبنانيّة من خلال البطاقة البيومتريّة. كما السعي إلى حلّ يناسب مصلحة لبنان واللبنانيين أوّلاً، ضمن القواعد والشروط الإنسانية والأخلاقية”.
وأثنى المجلس التنفيذيّ على اللقاء الذي جمع وفداً من جهاز الفكر في حزب الكتائب اللبنانيّة، وفريق الدراسات والأبحاث في المشروع. ودار خلال اللقاء نقاش مثمر حول فكرة لبنان الحرّية والإنسان والحفاظ عليه وسط الخطر على الوجود والكيان الذي يواجهه. والتقى الفريقان على أهميّة التضامن وتدعيم المساحات المشتركة بين “مشروع وطن الإنسان” وحزب الكتائب، والتوافق على البحث المشترك في مواضيع اللامركزيّة الموسّعة والنزوح السوريّ وتعزيز صمود المواطنين من خلال لقاءات لاحقة.