قتل 14 شخصًا على الأقل مصرعهم في شرق الهند متأثرين بموجة الحرّ الشديد، بعد أن وصلت درجات الحرارة الى 49.9 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد هذا الأسبوع.
ودفعت الموجة الحارة التي سادت طوال الأسبوع المسؤولين لاتخاذ قرار إغلاق المدارس في عدة أماكن، كما زادت من احتمالات الإصابة بالإجهاد الحراري في أوساط العمال في الأماكن المفتوحة.
وجاء في بيان صدر عن حكومة ولاية بيهار أنّ “14 شخصًا قتلوا في الولاية، عندما تجاوزت درجات الحرارة 44 درجة مئوية”.
وعادة ما تكون شهور نيسان، أيّار وحزيران حارة في معظم أنحاء الهند، لكّنها عادة تكون متبوعة بأمطار موسمية تلطف الأجواء. لكنّ الحرّ الشديد سرعان ما أصبح يمثل أزمة للصحة العامة في الهند، إذ ارتفعت درجات الحرارة وطالت فترات الموجات الحارة خلال العقد الماضي ما تسبب في شحّ شديد في المياه.
ويقول خبراء المناخ إنّ الحر الشديد في جنوب آسيا قبل موسم الأمطار الموسمية أصبح أكثر شيوعًا، ووجدت دراسة أنّ الحرارة أعلى الآن في المنطقة بحوالي 0.85 درجة مئوية بسبب الاحتباس الحراري.