جاء في نداء “الوطن”:
أكد مصدر واسع الاطلاع عن كثب على أجواء سفراء اللجنة الخماسية لـ»نداء الوطن»، أنه «هناك شبه اقتناع لدى معظم سفراء «الخماسية» بأنّ فريقاً أساسياً في لبنان يفضّل عقد الصفقة على كل الملفات العالقة من الجنوب الى الرئاسة مع الجانب الأميركي وبضمانات عربية، وتحديداً سعودية، لعله يحقّق مكاسب في السياسة وحتى في الاقتصاد».
وكشف المصدر عن أنّ سفراء «الخماسية» يحضّرون لمسار عملي وفاعل في انتظار الاتفاق على وقف إطلاق نار في غزة، وهذا المسار سيكون موازياً لمسار هوكشتاين المتعلّق بالحدود البرية، وبالتالي فإنّ جميع دول «الخماسية» يسلّمون ضمناً «بأنّ الربط بين الرئاسة وغزة قائم ولا امكانية لفكه، ومن هنا تحذير لودريان عن زوال لبنان السياسي، لأنه من غير المعلوم أمد الحرب في غزة، ومن غير المعلوم ما ينتظر لبنان عبر جبهة الجنوب من مفاجآت غير سارّة».