أكد عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب الياس اسطفان أن اللاجئين السوريين يشكّلون خطراً وجوديّاً على لبنان، فالهويّة اللبنانيّة ضاعت ونوعيّة الحياة تغيّرت جازماً: ” لا نريد المساعدة الإقتصادية التي تأتي من اللاجئين السوريين “.
وفي حديثه عبر قناة الحرّة، أكد اسطفان أنه بحسب المعلومات، الداخل السوري آمن الى حدّ كبير، وقد عادت الحياة الى طبيعتها، وتمّ البدء بإعادة إعمار سوريا، ولا عذر لعدم العودة، معلّقاً على مؤتمر بروكسل الثامن باقول” كان على الرئيس ميقاتي أن يحضر شخصيّاً الى المؤتمر”.
وتحدّث عن جولته على أميركا وعدد كبير من الدول الأوروبيّة للتعبير عن رفض اللجوء السوري، ولكن الجواب كان غيرَ مقنعٍ بحجّة أن ظروف العودة غير مكتملة وهذا الجواب يشكّل علامة استفهام كبيرة.
وإذ أشار اسطفان الى أن عدد اللاجئين السوريين غير الشرعيين زاد عن ال 50 % من عدد الشعب اللبناني، من دون احتساب غير المسجلين، أكد النائب القوّاتي أن الوجود السوري في البقاع يشكل نحو 43% من الوجود السوري في كل لبنان، وهناك مناطق لم يعد يعيش فيها تجارٌ لبنانيّون بسبب التجار السوريّين، ورأى اسطفان أن هناك التفافاً على القانون اللبناني لإحضار العائلات السورية الى لبنان.