IMLebanon

10 سلوكيات تكشف الأشخاص المهذبين ظاهرياً فقط

أعلن موقع The Vessel أنه هناك 10 سلوكيات خفية غالباً ما يظهرها أشخاص بما يعطي فهما أفضل لكيفية اكتشافهم وحماية النفس من سلبيتهم الخفية.

1 – مجاملات لئيمة
وهناك نوع معين من “المجاملة” اللئيمة التي قد تبدو لطيفة ظاهرياً، ولكنها مبطنة بانتقاد أو إهانة خفية، إذ يمكن أن يمتدح أحدهم قميصاً جديداً يرتديه شخص آخر ولكنه يضيف بمهارة أنه يقوم بعمل رائع في إخفاء الكرش الكبير.

وهذه طريقة كلاسيكية لأشخاص يشعرون بالازدراء تجاه الآخر، ولكنهم يخفون حقيقة شعورهم وراء إهانات مقنعة.

إنها طريقتهم الخفية للحفاظ على مظهر مهذب بينما يسيئون للآخر في نفس الوقت، مما يجعله يتساءل عما إذا كانت إهانة أم مجرد مجاملة سيئة الصياغة.

والمفتاح للتمييز بين الإهانة الخفية المتعمدة وبين المجاملة سيئة الصياغة هو استماع الشخص بعناية وثقة لحدسه وما إذا كان يشعر بعدم الارتياح.

2- تهذيب انتقائي
واللطف الحقيقي لا يميز بين شخص وآخر، لكن بالنسبة للأفراد الذين يكونون مهذبين ظاهرياً فقط، فإن أدبهم غالباً ما يأتي بشروط.

ويمكن أن يتعاملوا بشكل مهذب للغاية في الأماكن العامة أو عندما يحتاجون إلى شيء ما، لكن يمكن أن يتغير سلوكهم بشكل كبير على انفراد أو بمجرد تلبية احتياجاتهم.

فيما يعد هذا التناقض الصارخ في سلوكهم علامة واضحة على أن أدبهم هو استراتيجية أكثر من كونه خاصية. ويمكن كشف حقيقة الأمر عن طريق التدقيق في سلوكياتهم وأن هناك اتساقا في اللطف والتعامل بأدب، لأن اللطف الحقيقي لا يمكن تشغيله أو إيقافه حسب الرغبة.

3- سلوكيات سلبية عدوانية
أما العدوان السلبي فهو أداة شائعة يستخدمها الأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على مظهر خارجي مهذب بينما لديهم نوايا سيئة.

فبدلاً من التعبير بشكل مباشر عن مشاعرهم أو خلافاتهم السلبية، فإنهم يلجؤون إلى تكتيكات غير مباشرة، مثل الإدلاء بملاحظات ساخرة، أو المماطلة في المهام التي لا يريدون القيام بها.

وينبع هذا السلوك من عدم القدرة أو عدم الرغبة في التواصل بصراحة وصدق. إنها طريقة للتعبير عن غضبهم أو استيائهم دون مواجهة المشكلة بشكل علني.

4- نقد لاذع باستمرار
ويستخدم الأشخاص اللئيمون موهبة العثور على الأخطاء في كل شيء. إن انتقاداتهم ليست بناءة ولا تزيد عن كونها مجرد وسيلة للتقليل من شأن الآخرين. إن الوابل المستمر من الانتقادات السلبية لكل ما يهتم به الشخص يمكن أن يكون مرهقًا ومحبطًا.

5- الانخراط في النميمة
كذلك بعض الأشخاص لا يمكنهم مقاومة مشاركة آخر الشائعات، خاصة إذا كانت سلبية، فيما يمكن أن يكون علامة على الروحانية الخفية.

وينخرط هؤلاء الأشخاص في القيل والقال كوسيلة لإحباط الآخرين بمهارة مع الحفاظ على شخصيتهم المهذبة. بل وربما يحرصون على نشر قصص أو أسرار غير سارة عن الآخرين، وغالباً ما يكون ذلك تحت ستار القلق أو الدردشة غير المؤذية.

6- التقليل من نجاح الآخر
فرحة النجاح تصبح أكثر حلاوة عند مشاركتها مع الأحباء. ولكن يوجد بعض الأشخاص الذين يتبعون طرقا محددة لتعتيم تلك السعادة، على سبيل المثال، تقليل أهمية الإنجاز أو عدم الاعتراف به على الإطلاق أو يمكن أن يتعمدوا تغيير الموضوع بسرعة أو يستجيبون باللامبالاة.

7- التشكيك في قيم الآخر
كل محادثة مع أحد هؤلاء الأشخاص يمكن تجعل المرء يشعر بأنه صغير الشأن أو غير مهم. إنهم يمتلكون موهبة في تسليط الضوء على الأخطاء وفي نفس الوقت التستر أو تجاهل الإنجازات.

وهذا السلوك المتمثل في جعل الآخرين يتشككون في قيمتهم هو علامة كلاسيكية على شخص يبدو مهذبًا ظاهريًا، ولكنه يتكتم على مشاعر سلبية سيئة في أعماقه.

8- اللطف المبالغ فيه
وقد يبدو الأمر غريباً، لكن في بعض الأحيان يمكن للأشخاص الذين يتسمون باللطف الزائد أن يخفوا مظهراً وضيعاً حيث يعطي أدبهم المفرط انطباعاً بأنهم غير صادقين أو مجبرين، كما لو أنهم يحاولون جاهدين الحفاظ على صورتهم المحبوبة.

ويبدو الأمر كما لو أنهم يستخدمون لطفهم كقناع لإخفاء نواياهم الحقيقية.

9- دور الضحية دائماً
في حين يلعب هؤلاء الأشخاص لعب دور الضحية دائما، ويتمتعون بموهبة في المواقف الملتوية ليظهروا وكأنهم الطرف البريء، حتى عندما يكونون على خطأ. يتيح لهم هذا التكتيك الهروب من المساءلة عن أفعالهم وحتى الحصول على تعاطف الآخرين.

ويلقون اللوم بمهارة على الآخرين مع الحفاظ على شخصيتهم “اللطيفة”.

10- شعور بعدم الارتياح
يجب أن يثق الشخص بشعوره وحدسه، فإذا كان هناك من يجعله يشعر بعدم الارتياح باستمرار، حتى لو كان مهذبًا ظاهريًا، فإنها علامة على أن هناك شيء على غير ما يرام.

ولا يكون الشخص قادرًا على تحديد ما هو بالضبط، ولكن هذا الشعور المزعج هو أن حدسه يشير إلى أن سلوك الآخر المهذب ربما يغطي خطًا لئيمًا. يجب تذكر دائمًا أن ما يشعر المرء به تجاه شخص ما يمكن أن يكون في كثير من الأحيان انعكاسًا دقيقًا لطبيعته الحقيقية.