IMLebanon

قلق قُبيل انطلاق أولمبياد باريس

كثّفت روسيا حملتها التي تسعى من خلالها إلى تشويه سمعة اللجنة الأولمبية الدولية وإثارة المخاوف من أعمال العنف في أولمبياد باريس المقرر هذا الصيف، وذلك وفقاً لتقرير جديد صادر عن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة “مايكروسوفت”.

وفقاً لـ”مايكروسوفت”، تستخدم عمليات التأثير مزيجاً من مقاطع الفيديو المزيّفة والقصص الإخبارية الوهمية وانتحال الشخصيات التي يولّدها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الصوت المزيّف لنجم هوليوود توم كروز، وذلك بهدف التأثير السلبي على الألعاب الأولمبية رداً على العقوبات المفروضة على الرياضيين الروس على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال المدير العام في مركز “مايكروسوفت” لتحليل التهديدات كلينت واتس الأحد: “تكثف روسيا هذه الحملات الخبيثة ضد فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون واللجنة الأولمبية الدولية وأولمبياد باريس”.

وأضاف: “لاحظ مركز تحليل التهديدات التابع لشركة “مايكروسوفت” تكتيكات قديمة تمتزج مع الذكاء الاصطناعي… والتي قد تكثف مع اقتراب حفل افتتاح باريس 2024″.

وكشف التقرير أن مجموعتين روسيتين فاعلتين في مجال الإنترنت، هما “ستورم-1679” و”دوبلغانغر”، قامتا بتحويل عملياتهما خلال العام الماضي لاستهداف الألعاب الأولمبية بشكل مباشر.