إعتبر جهاز الإعلام في حزب الكتائب أن “جوقة الشتامين الإعلامية تغيب لفترات وتعود وتنبثق من جديد بحسب رغبة المشغل، وهذا ما ظهر في اليومين الاخيرين بعد سلسلة مقابلات لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل”.
وأضاف في بيان: “جوقة” أضحت معروفة ولم يعد أحد “قابضها جد” في المؤسسات الاعلامية لكنها تلاقي بعض المنصات الرقمية لبث سمومها، تعودنا عليها ولم نعد نتوقف عند ما يصدر عن أفرادها، فهم مكشوفون، ذميون، تافهون وكاذبون وهذا ما يقوله من يصفق لهم وليس نحن، وهم بالنسبة اليهم منفذ للشتائم وكلام السوق والسوء”.
وتابع: “تعودنا عليهم، أبواقًا لا يتكلمون إلا بما يزودهم به مشغلهم حتى من دون فهم للمضمون، وهذا ما أثبته احدهم عندما استرسل طويلًا في مهاجمة فكرة لم يقلها أحد انما تهيأت له، ونسبها زورًا لرئيس الكتائب، فيما استفاض موتور آخر بهجوم بالشخصي بعد أن عجز عن الرد بالحجة والمنطق”.
كما توجه إلى “المشغل الأساسي، اي قيادة “حزب الله”،” بالقول: “الاستثمار بهذه الجوقة اصبح هزليًا، وفراغهم الفكري والسياسي والاخلاقي أصبح خاسرًا وهم يدفعون ثمن أمر المهمة الخاطىء الصادر عنكم. وإذا كان لديكم ما تقولونه، فتفضلوا به عبر عناصر ومسؤولي حزبكم الذين تاقت لهم الشاشات منذ أن قررتم فتح جبهة العنترة والتكابر، فألاعيبكم الإعلامية الأمنية قد هزلت وقد اعتدنا عليها منذ أكثر من عقدين، عندما قررتم نحر الحرية والسطو على القرار في لبنان.”