أدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء الهند لولاية ثالثة، اليوم الأحد، بعد انتخابات لم يحقق فيها النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.
وتعهد مودي الذي كان محاطا بمسؤولين من حزبه القومي الهندوسي وزعماء الأحزاب الشريكة في الائتلاف، بحماية الدستور الهندي.
ويعد الزعيم البالغ من العمر 73 عاما والذي يتمتع بشعبية كبيرة، ثاني رئيس وزراء هندي بعد جواهر لال نهرو، يحتفظ بالسلطة لفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يحتاج فيها حزب بهاراتيا جاناتا في عهد مودي إلى دعم من حلفائه الإقليميين لتشكيل حكومة، بعد عقد من سيطرته على الأغلبية في البرلمان.