أظهر استطلاع شبكة “سي بي إس” نيوز الأميركية، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم بفارق ضئيل على الرئيس الحالي جو بايدن، حيث حصل ترامب على 49% من الدعم بينما حصل بايدن على 48%. ويقع هذا الفارق الضئيل بنسبة 1% ضمن هامش الخطأ، ما يدل بشكل فعال على التعادل الإحصائي.
وفي ما يلي تحليل تفصيلي لبعض الحالات الرئيسية: في بنسيلفانيا حصل ترامب على 50% مقابل 48% لبايدن. وفي ولاية ميشيغان يتقدم ترامب بنسبة 49% أمام بايدن بنسبة 47%. وفي ولاية ويسكونسن يتعادل المرشحان متقاربان بنسبة 48% لكل منهما. وفي أريزونا يتقدم بايدن بفارق ضئيل بنسبة 49% مقابل 48% لترامب.
وأكدت هذه النتائج الطبيعة التنافسية الشديدة للسباق، حيث يمكن للتحولات الطفيفة في مشاعر الناخبين أن تؤثر بشكل كبير على النتيجة.
ومن غير المستغرب أن يتمتع كلا المرشحين بدعم قوي داخل حزبيهما. ويحظى ترامب بولاء 92% من الناخبين الجمهوريين، بينما يحظى بايدن بدعم 90% من الديمقراطيين. وتسلط هذه الانتماءات الحزبية القوية الضوء على المناخ السياسي المستقطب، حيث يظل الولاء الحزبي عاملاً حاسماً.
ويتقدم ترامب بين كتلة الناخبين المستقلين، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها عامل حاسم في الانتخابات. وتشير البيانات إلى أن 50% من المستقلين يؤيدون ترامب، مقابل 47% يؤيدون بايدن.
أما نسبة الـ 3% المتبقية من المشاركين، فإما لم يقرروا بعد أو يخططون للتصويت لمرشح طرف ثالث، ما يضيف نقطة على عدم القدرة على التنبؤ بالنتيجة الوطنية.