أعلنت خبيرة الصحة العقلية الدكتورة إيزابيل مونوز، أن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين هو أن ثمة مرحلتين يكون النوم فيهما سيئاً لدى الشخص، وهما: الطفولة والحمل، وتضيف مونوز: “إن النوم شيء يمكننا تعديله، وهذا يعني أنه من خلال تبني ممارسات جيدة للنوم، يمكننا تحسين نومنا بشكل عام، وبالتالي تحسين الصحة والرفاهية ونوعية الحياة”.
خبيرة الصحة العقلية الدكتورة إيزابيل مونوز، نشره موقع “بي سايكولوجي توداي”، فإن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين هو أن ثمة مرحلتين يكون النوم فيهما سيئاً لدى الشخص، وهما: الطفولة والحمل، وتضيف مونوز: “إن النوم شيء يمكننا تعديله، وهذا يعني أنه من خلال تبني ممارسات جيدة للنوم، يمكننا تحسين نومنا بشكل عام، وبالتالي تحسين الصحة والرفاهية ونوعية الحياة”.
ويذكر المقال أنه من المهم أيضاً تسليط الضوء على أن أحد الجوانب ذات الصلة التي تجعل مشاكل النوم أثناء الحمل ذات أهمية حاسمة هو أن هذه عوامل قابلة للتعديل بالفعل، مما يعني أنه يمكننا تحسين نومنا، وبالتالي منع مجموعة من الآثار الضارة المرتبطة بالنوم قبل الولادة.
وتقول الباحثة إن هناك عددا من تدخلات النوم (مثل ممارسات نظافة النوم والتدخلات السلوكية) التي ثبت أنها تحسن النوم؛ كما يمكن أن تكون هذه التدخلات فعالة في منع تطور مجموعة من النتائج الضارة لدى الأم (مثل مشاكل الصحة العقلية بعد الولادة) وفي الطفل (مثل مشاكل النوم في مرحلة الطفولة).
وتخلص الدكتورة مونوز إلى أن مشاكل النوم أثناء الحمل لها تأثير على نمو الطفل المولود، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط وإنما مشاكل النوم التي قد يواجهها الطفل يمكن أن يكون لها تأثير طويل المدى في تطور مجموعة واسعة من النتائج السيئة، مثل الصحة العقلية.