عقد تكتل “لبنان القوي” إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل وناقش جدول أعماله، وأمل التكتل أن “تثمر الجهود التي يقوم بها رئيسه النائب جبران باسيل وكل المبادرات الانتخابية من اجل انجاز الإستحقاق الرئاسي من خلال الاتفاق على رئيسٍ توافقي كأولوية مطلقة والاّ فالإنتخاب الديمقراطي بحسب الدستور من خلال دورات وجلسات متتالية”.
ويذكّر التكتل بأنه “كان قد تقدّم باقتراح بتعديل للدستور قبل اكثر من 8 سنوات يقضي بانتخاب لرئيس مباشرةً من الشعب على دورتين ولكن لم يتمّ السير بهذا الاقتراح. كذلك اقترح رئيس التيار بأن يتمّ الالتزام بعرف يقضي بأن يكون الأكثر تمثيلاً عند المسيحيين مرشّح الاجماع المسيحي لرئاسة الجمهورية، الا انه تمّ رفض هذا الاقتراح ايضاً من جانب قيادات مسيحية؛ وبما انه تمّت الاستفاقة المتأخرة على هذا الطرح لدى البعض، فإن التكتل يجدّد طرحه انتخاب رئيس الجمهورية مباشرةً من الشعب على دورتين بما يؤمّن البُعدين الميثاقي المسيحي والوطني. ويرى التكتل انه من الخير ان تأتي الاستفاقة ولو متأخّرةً وهو يرحّب بها”.
ورحّب التكتل بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، ويسأل لماذا لم يشمل هذا القرار وقف النار على حدودنا الجنوبية. فهل كُتب على لبنان أنْ يدفع فواتير الحروب والصراعات من أرواح شعبه وممتلكاته من دون أن تشمله الحلول؟
وندد التكتل بالقرارات التي تضرب إستقلالية القضاء وهيبته وفعاليته والتي تطال القضاة الذين يلاحقون هادري حقوق الناس ووجوب مكافأتهم بدل ملاحقتهم. وإذا كانت هناك من مآخذ على أي قاضٍ وفي أي موقع كان فإن الجهة المخوّلة بالتحقيق هي هيئة التفتيش القضائي، ولا يحق لمدّعي عام التمييز ان يتّخذ بمفرده اجراءً تأديبياً مقنّعاً. ويعتبر التكتل انه من الطبيعي الاّ يسكت عن الممارسات العوجاء في القضاء ولا عن التدخلات السياسية الفاضحة وهو يعمل لاتخاذ الاجراءات الممكنة لمواجهتها.