لقي 4 عناصر من حزب الله مصرعهم، في ضربة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الثلاثاء منزلاً في قرية جويا جنوب لبنان، ومن بين القتلى القيادي طالب عبد الله الذي نعاه حزب الله ليلا.
وطالب سامي عبد الله، الملقب بـ “أبو طالب”، يبلغ من العمر 55 عاماً، وكان يتولى قيادة “وحدة النصر” في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني.
ويعتبر هذا القيادي “الأعلى” الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.