Site icon IMLebanon

“الوفاء للمقاومة” رحبت بالحراك الرئاسي

رأت كتلة “الوفاء للمقاومة”، أن “الجيش الاسرائيلي بات أسير الخيبة والفشل جراء مكابرته وإصراره على تحقيق أهداف مستحيلة لحربه العدوانية على غزة ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، ومستندًا إلى دعم فاضح من الإدارة الأميركية التي تمارس أعلى مستويات النفاق والخداع للشعوب من أجل تغطية جرائم اسرائيل والإلتفاف على سخط وإدانة الرأي العام العالمي للعدوانية والإبادة التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في غزة فلسطين”.

وأشارت في بيان إثر اجتماعها الدوري، الى أن “المجزرة الدامية التي ارتكبها الاسرائليون في مخيم النصيرات، كشفت عن بؤس وعقم المكابرة التي يفضي إلتزام الجيش بها وإصراره عليها إلى إرتدادات ونتائج عكسية تفاقم مأزقه وتعقد سبل الخروج من دوامة التيه والسقوط”.

ولفتت الى أنه “في لبنان يفاقم الجيش الاسرائيلي من وتيرة تخبطه وتماديه في التصعيد، متوهمًا أن اغتيال أو استهداف قادة ميدانيين للحزب من شأنه أن يفك الطوق عنه أو يخفف من ثقل ضغوطها عليه لوقف حماقته في غزة”.

وأكدت ان “الحزب والشعب اللبناني الحاضن لخياره بغالبيته الموصوفة، لن تزيدهما مقتل طالب عبدالله (أبو طالب) ورفاقه علي صوفان (كميل) ومحمد صبرا (باقر) وحسين حميد (ساجد) وأمثالهم، إلا ثباتًا وإصرارًا على مواصلة ورفع مستوى الضغوط على الجيش الاسرائيلي من أجل وقف حربه على غزة واستباحته لها”.

وشددت الكتلة على أنه “إزاء الطرح الأميركي الذي جرى تسويقه وكأنه بادرة لوقف الحرب، وبمعزل عن تداخل وتشابك مقاصده وما ينطوي عليه من نوايا وأهداف، فإن المقاتلين في غزة، هم أولى من لهم الحق بتقدير الموقف السليم الذي يحقق مصلحة مقاومتهم وأهلهم وقضيتهم، ولا يخفى عليهم أن حرص الإدارة الأميركية لا يخدع أحدا عن إلتزامها الدائم والداعم للجيش الاسرائيلي وعن رعايتها لإرهابه وجرائمه في غزة ولبنان وكل المنطقة”.

ونظرت الكتلة بـ”إيجابية إلى الحراك النيابي الناشط من أجل إيجاد مخرج لأزمة الإستحقاق الرئاسي”، مؤكدة موقفها الذي “بات معلومًا للجميع واستعدادها للمشاركة في أي حوار نيابي حول الإستحقاق، يدعو إليه ويرأسه رئيس مجلس النواب نبيه بري”.