أفادت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأنّ إجمالي عدد المهجّرين قسرًا حول العالم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية نيسان الماضي 120 مليون شخص.
ولفتت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هذا العدد يعتبر رقما قياسيا، لا ينفك يتزايد ويمثّل “إدانة فظيعة لحالة العالم”، وفقا لفرانس برس.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن “هؤلاء هم لاجئون وطالبو لجوء ونازحون داخليا، أشخاص اضطروا للنزوح بسبب الصراع والاضطهاد وصور عنف متباينة ومتزايدة في التعقيد”، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف: “لا تزال الصراعات تشكل دافعا بالغا جدا للنزوح”.
وأشارت المفوضية إلى أنّ النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الثاني عشر على التوالي إلى مستوى قياسي.