كتب طلال عيد في “المركزية”:
رفع المغتربون التحدي واقبلوا الى لبنان رغم التهديدات الاسرائيلية المتكررة، معتبرين ان الزيارة في هذه الظروف هي نوع من انواع المقاومة خصوصا الاقتصادية منها . وقد تجلي ذلك برفع عدد الذين يستخدمون مطار رفيق الحريري الدولي من ١٠ الاف مسافر يوميا الى ١٦ الفا، كما زادت شركات الطيران عدد رحلاتها الى لبنان من ٧٥ طائرة يوميا الى ١٠٠ طائرة ويتوقع ان يرتفع العدد الى اكثر من ١٠٠ اي اكثر من ١٠٠رحلة يوميا.
بعض المغتربين استغل مجيئه الى لبنان لتمضية عيد الاضحى فمددوا الاقامة لعائلاتهم لتمضية فصل الصيف حيث يتوقع ان يصل اكثر من ٤٠٠الف لبناني، هذا عدا السياح العرب من اردنيين ومصريين وعراقيين وبعضهم اكثر مغامرة من المغتربين الذين يفضلون قضاء العيد في لبنان نظرا للمميزات الموجودة فيه والتي لا يجدنوها في اي بلد اخر.
اما القطاع الفندقي فقد سجل ارتفاعا وصل الى نسبة استيعاب اكثر من ٥٠ في المئة خصوصا في الفنادق التي تقيم حفلات فنية خلال عيد الاضحى.
وتقول مصادر سياحية لـ”المركزية” ان القطاعات السياحية استعدت لاستقبال اللبنانيين والسياح من مختلف الجنسيات في عيد الاضحى وفصل الصيف، متمنية ان تتوقف الة الحرب لكي يتمكن الناس من تمضية ” صيفية “غير شكل وان الحجوزات في القطاع المطعمي جيدة جدا.
واكد نائب رئيس “نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري” خالد نزهة ان “النقابة لديها تواصل يومي مع المطاعم في مختلف المناطق اللبنانية من أجل البقاء على جهوزية تامة. علماً ان هذه الجهوزية موجودة اليوم ان من حيث تأمين أفضل خدمة وطعام نظيف واستقبال جميل واتباع معايير سلامة الغذاء وسائر المعايير العالمية.