رأى الشيخ نبيل قاووق، أنّ “المقاومة في لبنان تخوض أطول حرب استنزاف للجيش الإسرائيلي، وتمكنت من فضح عجزه عن توفير الحماية للمستوطنات، وعن إعادة المستوطنين إلى بيوتهم فيها، وعن تأمين الأمن للعمق الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “مسيّرات المقاومة نفّذت مئات الطلعات الجوية الإستطلاعية والإنقضاضية، وكشفت عجز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وهي قادرة أن تصل إلى حيث تريد، ووصلت إلى حيث تريد، والعدو بات يخشى من أن تصل هذه المسيّرات إلى حيث لا يحتسب ويظن، وإلى حيث يحتسب ويظن.
وشدد قاووق على أن “رد المقاومة على الإغتيالات والإعتداءات عمّق من هزيمة العدو في الميدان، وإذا أرادوا بتصعيد الإغتيالات والإعتداءات وقف جبهة المساندة فإن جبهة المساندة مستمرة ومتواصلة وبشدة حتى يقف العدوان على غزة، وهم شاهدوا الشمال يحترق، وسيبقى محترقاً طالما النار تحرق غزة”.
ولفت إلى أن “المقاومة ردت على اغتيال الشهيد القائد الحاج أبو طالب بأن حوّلت 2000 كيلو متر مربع من مساحة الكيان الإسرائيلي إلى ساحة مواجهة مُحرِقة، والعدو شاهد الشمال يحترق، وعليه أن يخشى يوماً يشاهد فيه الشمال وغيره يحترق، وإذا أراد التصعيد، فعليه أن يعلم أن القادم أعظم على أيدي المجاهدين في المقاومة”.
وختم: “إن العدو يراهن على الضغط العسكري والميداني لإيقاف جبهة المساندة، ولكن هذه الجبهة وبقرار موحّد من لبنان والعراق واليمن، سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة، وليس أمام العدو إلاّ أن يخضع، وسيخضع، ونحن على طريق الإنتصار، وهو على طريق الإقرار بالهزيمة والإنكسار”.