داهمت عناصر من شرطة بلدية كفررمان، بمؤازرة دورية من أمن الدولة من مكتب النبطية، مبنيين يقطنهما عائلات سورية، وقامت بترحيل كل الأشخاص السوريين الذين دخلوا خلسة إلى لبنان، وأنذرت العائلات التي تحمل إقامات بتسوية أوراقها لدى البلدية.
وتأتي خطوة البلدية على خلفية الإشكال الذي وقع بين سوريين ولبنانيين، الثلثاء في كفررمان، من جراء إطلاق المفرقعات النارية، وأعطتهم مهلة حتى التاسعة من صباح غد الخميس لتسوية أوضاعهم.
يشار إلى أنه في بلدة كفررمان ما يقارب الـ10 آلاف نازح سوري، نسبة كبيرة منهم دخلت خلسة إلى لبنان، في حين سجل منهم 300 عائلة فقط في البلدية منذ بدء حملة تنظيم الوجود السوري في لبنان.