جاء في “الانباء الكويتية”:
تجه الأنظار إلى زيارة أمين سر الفاتيكان والرجل الثاني فيها بييترو بارولين إلى بيروت، تلبية لدعوة منظمة فرسان مالطا ذات السيادة.
وتوقف أحد أعضاء المنظمة من الفرسان في لبنان عند الزيارة وقال لـ «الأنباء»: «إقامة الكاردينال بارولين لـ 5 أيام في ربوع لبنان أمر لابد من التوقف عنده، ويتعدى إحياء قداس ولقاءات رسمية بينها اثنان مع رئيسي مجلس النواب بري والحكومة نجيب ميقاتي».
ونفى «الفارس» ما تردد عن مساع سيبذلها بارولين لعقد مصالحة بين قطبين مارونيين. ولم يعلق ردا على سؤال حول بذل الكاردينال جهودا في سبيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، مكتفيا بالقول: «الفاتيكان حريص على بناء المؤسسات وإطلاق عملها».
وكرر القول ان بارولين «يهتم أكثر بالوجود المسيحي في شرق آسيا، وتحديدا في الهند، في حين ان الملف اللبناني بتفاصيله كافة في عهدة السفير البابوي باولو بورجيا، الذي قدمت عائلته كرادلة عدة إلى الكنيسة الكاثوليكية».