جاء في “سكاي نيوز عربية”:
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقر خطط عمليات وهجمات ردع في لبنان، خطوة جاءت عقب اجتماع للقيادة الشمالية في الجيش، تم فيه الاتفاق على تسريع جاهزية القوات الإسرائيلية في الميدان تحضيرا للهجوم في لبنان.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أصدر تعليماته للجيش في الأيام الأخيرة برفع الاستعداد والقدرة للحرب في لبنان.
يأتي ذلك فيما نشر حزب الله صورا التقطتها مسيّرةٌ تابعة له في مناطقَ واسعة من شمال إسرائيل، ويُظهر أيضا تهديدا من حزب الله لمرفأ ومطارات مدينة حيفا.
تطورات حدثت جميعها بينما كان المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت، بعد أن زار إسرائيل مع هدف واحد هو خفض التصعيد بين الطرفين.
ميدانيا، أفادت وسائل إعلام لبنانية بتعرض بلدة يارون جنوبي لبنان لغارة إسرائيلية وسط أنباء عن إصابة 3 أشخاص، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مبنى عسكريا تابعا لحزب الله أثناء تواجد عدد من عناصر الحزب بداخله في البلدة.
من جهة أخرى، أعلن حزب الله مقتل عنصرين تابعين له من بلدة حدشيت جنوبي البلاد، كما أفاد بشن هجوم بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي ببلدة المطلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، إثر تسلل مسيرة وسقوطها في منطقة المطلة، دون خسائر بشرية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن حزب الله أطلق ثلاث طائرات تصوير من دون طيار باتجاه إسرائيل، وذلك بعد تحقيقات بشأن فيديو حزب الله الأخير.
ونقلت الصحيفة عن سلاح الجو الإسرائيلي أن إحدى المسيرات أ ُسقطت والأخرى اختفت من الرادار، والثالثة اخترقت ميناء ومدينة حيفا.
وأوضحت يديعوت أحرنوت أن سلاح الجو قرر عدم إسقاط المسيرة لأنه كان يعلم أنها طائرة تصوير وليست مفخخة وأن استخدام الصواريخ لاعتراضها سيسبّب الذعر بين سكان المنطقة.
أما على خط مساعي التهدئة، فأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تواصل العمل على إيجاد حل للتصعيد في الحدود الشمالية لإسرائيل.
وشدّد على أن التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة من شأنه وقف هجمات حزب الله.