جدّد المجلس التنفيذي لمشروع وطن الإنسان “إدانته للجرائم التي تطال اللبنانيين بأرواحهم وبأرزاقهم”، قائلًا: “بقدر تمسكنا بحقنا في الدفاع عن لبنان، نتمسك في الوقت عينه بالحفاظ على علاقاتنا وروابطنا الوثيقة مع الدول الصديقة، وخصوصا التي لها تاريخ في الحرص على لبنان واللبنانيين على مر الأزمات”.
واعتبر المجلس في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أن “توثيق العلاقة بين لبنان والمجتمع الدولي، وخصوصا الاتحاد الأوروبي ودوله، يقع في صلب المصلحة الوطنية العليا حافظا لتاريخ الكيان واستقراره”.
ودعا مشروع وطن الانسان إلى “النظر نحو التاريخ القريب، حيث يتبين أن الرصيد اللبناني في حساب القضية الفلسطينية هو الأكبر في عالمنا العربي، في الوقت الذي يلامس رصيدنا المالي والاقتصادي والمعيشي، مع مواطنينا الصفر”، مشددا على أنه “آن الوقت ليكون التحرك باتجاه ترتيب أولويات البيت الداخلي واستعادة التوازن وتجنب الحرب الشاملة”.
كما لفت إلى أن “لبنان الرسمي، كما الشعب اللبناني، هما طلاب سلام وأولويتهما ومصلحتهما فوق كل اعتبار”.
وأشار مشروع وطن الانسان إلى أن “عودة الدولة واستفاقتها، بعد إقرار الموازنة الأخيرة، لم يأتيا بقدر أمنيات المواطنين وطموحاتهم، بل تبدو اليوم كأنها أداة لاقتناص مال ما تبقى من اقتصاد شرعي من دون تقديم أي خدمة بشكل مباشر أو غير مباشر”، وقال: “إن المستهجن، أنّ الأموال التي تجبى، تذهب في قسم كبير منها لخدمة مصالح غير مصلحة الاقتصاد الوطني العام”.