أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، أن “التيار الوطني الحر يواصل قلب الوقائع المتصلة بالاستحقاق الرئاسي سعيًا إلى صفقة جديدة مع الثنائي الشيعي”.
وأضافت الدائرة في بيان: “أوّلًا، إنّ الكلام عن “التعاطي السلبي” من قبل “القوات” مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، في غير مكانه، فـ”القوات” تقارب آلية انتخاب رئيس الجمهورية من منطلق بحت دستوري، وليس من أيّ منطلقات شخصيّة.
ثانيًا، لم ترفض “القوات” طرح “التشاور”، وهي التي أيّدت مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني”، وقدّمت اقتراح التشاور بين ممثّلي الكتل النيابية بعد اجتماع الموفد الرئاسي الفرنسي بهم، كما كرّرت طرح إجراء تشاورات بين الدورات المتتالية خلال جلسة الانتخاب المفتوحة، والتي لا تنتهي إلا بانتخاب الرئيس.
ثالثًا، إنّ طرح الرئيس بري، يقود الاستحقاق الرئاسي إلى خارج الأطر الدستورية تمامًا، ما يُعدّ انقلابًا على الآلية المنصوص عنها وفاقًا لمندرجات وروحيّة الدستور.
رابعًا، ليست “القوات” مَن تساهم في عرقلة الاستحقاق الرئاسي، بل الذي يسعى لتقويض موقع رئاسة الجمهورية ووضعه تحت الإرادة السياسية لفريق الثنائي الشيعي هو الذي يعرقل هذا الاستحقاق وغيره”.
وقالت: “كان من الأَولى بالتيار الوطني الحر، الذي يدّعي الحرص على موقع الرئاسة الأولى، وعوض أن يُشوّه الوقائع لغايات معلومة من القاصي والداني، أن يُصوّب سهامه الشعبوية على مَن يُعطّل الاستحقاق ويرفض الدعوة لجلسة انتخابية وفاقًا لنصوص الدستور، وأن يتجرأ ولو لمرّة واحدة في تاريخه أن يُسمّي الأمور كما هي، بعيدًا من حساباته ومصالحه الخاصّة ومخططاته”.