جاء في “الأنباء” الكويتيّة:
كشف مرجع حكومي سابق متابع للملف الرئاسي، لـ”الأنباء” الكويتية، أنه يجري التداول في الصالونات السياسية باسم رئيس الحكومة العتيد ليكون جاهزا للتسمية بالتزامن مع انتخاب رئيس للجمهورية، كي لا يقع لبنان في حالة الانتظار كما هي الحال الآن في الملف الرئاسي.
وقال المرجع الحكومي: “إذا حصلت التسوية السياسية بتوافق محلي وعربي ودولي لانتخاب رئيس للجمهورية، فحظوظ الرئيس سعد الحريري ستكون متقدمة لتسميته في الاستشارات النيابية الملزمة لتأليف الحكومة، وسيتقدم اسمه على غيره من الأسماء المطروحة حاليا وهي محصورة بالرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام، بالإضافة إلى رئيس محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضي نواف سلام (الذي يواجه اعتراضا من حزب الله ومكونات أخرى) والنائب فؤاد مخزومي والوزير السابق محمد شقير”.
وأضاف المرجع: “تشكيل الحكومة سيكون ميسّرا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس الحكومة، باعتبار أن التسوية ستكون شاملة خلافا لما كان يحصل سابقا في تشكيل الحكومات التي كانت تستمر لأشهر ومنها لسنة أو اكثر”.
ورأى أن المبادرات والمساعي الداخلية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي لاتزال تراوح مكانها من دون تحقيق أي تقدم، وهذا مؤشر لا يبشر بالخير باعتبار ان وحدة اللبنانيين منقوصة نتيجة عدم القناعة لدى البعض بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه من دون تمييز أو تفريق.