يمكن أن يسبب التعرّض المفرط لأشعة الشمس تلفاً للجلد، ويشمل الجلد الجاف والبقع الداكنة والتجاعيد، كما أنه يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، الأكثر شيوعاً في العالم، وفق الجمعية الأميركية للسرطان.
ولحماية الجلد على الشواطئ، يُنصح باستخدام الكريم الواقي من الشمس، والتأكد من أنه “واسع الطيف”، حسب الملصق وأنه يتمتع بعامل حماية 30 أو أكثر. ووفق “تيمبل هيلث”، يُعدّ وضع قبعة بحافة تزيد عن 5 سم عاملاً مساعداً لحماية بشرة الوجه.
كما أن وضع النظارات الشمسية مهمّ لحماية العينين والبشرة الرقيقة حولها، بعد التأكد من توفيرها حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
وبين الـ10 صباحاً والـ 4 عصراً تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، لذلك يجب اتخاذ إجراءات الحماية، وتقليل التعرّض للشمس خلال هذه الفترة.
كما يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من دون الجلوس تحت مظلة، وتجديد وضع الكريم الواقي من الشمس حسب تعليمات المنتج، وعادة ما تكون كل ساعتين، إلى جانب شرب الماء، أهم أدوات ترطيب الجسم في الطقس الحار.