ذكرت القناة 12 أن المبعوثين الإسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأن “إسرائيل بحاجة إلى الذخائر كي تكون مستعدّة للعملية العسكرية في لبنان”، أي لتوسيع الحرب، “وهذا يستدعي أن تنشئ إسرائيل شرعية دولية للعملية العسكرية ومظلة دولية”.
وأضاف الإسرائيليون أنه “في هذه الحالة، سيتعيّن على إسرائيل استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم تستخدمها من قبل أبداً. وإذا لم تستخدم هذه الوسائل، فإنها لن تتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان على الأراضي الإسرائيلية”، وفقا للموقع الإلكتروني للقناة 12.
واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن “التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله غايتها ردع الجانب الخصم من فتح حرب شاملة، لكن ليس مؤكدا أنها ستحقق هدفها. وما يحدث هو سلسلة متصاعدة من العمليات والتحذيرات، التي بإمكانها أن تتدهور إلى تصعيد بالغ أيضا”.
وأضاف هرئيل أن “الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى شحنة الذخيرة الأميركية المؤلفة من 3500 قنبلة دقيقة، التي تزن الواحدة منها قرابة طن، في حال فُتحت حرب مع حزب الله”. كذلك سيطلب غالانت أنواعا أخرى من الذخيرة وأن يتم تزويدها لإسرائيل بشكل سريع.